مع قهر الواقع وتسط الأعداء! ظهرت أنفس مهزومة مأزومة؛ "علماسيون" أو "ليبراسيون" وهو مصطلح نحته منذ سنوات من عنصرين متناقضين في شخص واحد (إسلامي وعلماني أو ليبرالي) = علماسي أو ليبراسي للاختصار؛ تخرجوا في معاهد دينية كالأزهر وغيره يدعون إلى التعايش مع الباطل وبشروط الشيطان!.
من عجائب المقدور أن يقبل قادة ثورات الربيع الذي لم يعد يختال ضاحكاً! أن يحكمهم علماني في ثوب أبي جهل أو أبي لهب أو حتى نيرون! سواء كان الحاكم عسكرياً في خدمة محاربة الإسلام! أو من خلع زيه العسكري الملطخ بدماء الأبرياء أو مدنياً لا يرى الصلاح والفلاح إلا في غير شريعة الإسلام. ثورات في بلدان معظم شعبها مسلم تشمئ من ذكر الحكم بالإسلامى وحده في كافة المناحي الحياتية! ثورة تقع في شراك خداع الدمقرطة! وتنفر من الولاء والبراء؛ العمود الفقري لعقيدة أي مسلم! يقتنع قادة الثورة بفتات اللحمة الوطنية المسمومة بغية الجلوس على كرسي الحكم! فصار الجلوس على الكرسي غاية في ذاته! رغم أنه وسيلة لأعظم غاية (حتى يكون الدين كله لله)! ويا للحسرة! استبدلوا الذي هو أدني بالذي هو خير! ثم تدريجياً يتم اعتقال المخلصين للثورة وشيطنتهم! ومن ثم اتخذوا من كانوا يشاركونهم ذروة سنام الإسلام غرضاً للتشويه والتنكيل والاتهام بالتطرف والغلو في الدين!!
قيل لأحدهم زوجتك تخونك! لم يصدق فاصطحبه صديقه لمراقبتها وترصدها، فخرجت من منزل الزوجية؛ فتأبطها شخص وفتح لها باب سيارته الفارهة!
فقال له صديقه: انظر زوجتك يتأبطها شخص غريب!
قال الزوج: لابد أن أتأكد! فتتبع السيارة من شارع إلى شارع حتى وقفت أمام فيلا جميلة! وصعدت مع الرجل ثم فتح شرفة مطلة على الشارع وجلسا سويا سويعة! ورنات ضحكاتهما تمزق ستائر غروب الشمس! وصوتها يقطر تغنجا وينفجر أنوثة! وصديقه يصرخ فيه: ماذا تنتظر يا رجل افعل شيئاً!
أجابه المغفل: أريد دليلا لا بد من اليقين! دهم الظلام المكان فأغلق الغريب باب الشرفة وأوقد مصباح الحجرة الخافت وتعالت حركات وصيحات وهياج مدغدغ للمشاعر! ثم فجأة خيم صمت رهيب وانطفأ المصباح!
فانفجر صديقه غاضبا: ألا تتحرك ألا تغار! زوجتك الآن حيث ترى! ضرب المغفل رأسه بيده رافعا رأسه إلى السماء:
إلى متى أظل في هذا الشك حائرا بلا يقين!!.
مع تحيات ثورة وغفلة وعسكر!!..
أسوأ الناس خلقاً من إذا غضب منك، أنكر فضلك، أفشى سرك، جحد عشرتك، وقال عنك ما ليس فيك. حكمة
خزي وعار على كل من لا يزال يصر على سجن خيار شباب المسلمين. اتسعت صدوركم فصارت مراتع للحرباوات وللضباع والغربان!.. وضاقت صدوركم كضيق جحر الضب بأهل الفضل والسبق.
الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ اطلع على أدلة لدى العلماء بالحجاز ومصر كانت خافية عليه بالعراق؛ فتراجع عن رأيه القديم! فلم يغير فتواه بمناسبة البيئة كما توهم المتسكعون على عتبات الفقه! أنصار التجديد ولو على جثة ثوابت الدين!!
العدو القريب الذي نعنيه: يشمل كل من يقيم في بلاد المسلمين، سواء كانوا مرتدين عن الإسلام (كالحكام وأعوانهم، أو الأحزاب غير الدينية التي تحمل أسماء إسلامية، أو الأفراد)، أو كانوا كفارًا أصليين مقيمين بعهد وأمان لكنهم نقضوا ذلك العهد، وكان وجودهم يشكل ضررًا على دولة الإسلام، أو كانوا متاخمين ومجاورين لدولة المسلمين، الأقرب فالأقرب.
الرحمة بالظالم إهانة وخيانة للمظلوم!
يتم الرحمة بسفاحين مرتدين محاربين للإسلام وأهله
ارتكب سفاحو النظام البائد جرائم قتل وتعذيب واغتصاب حرائر
وتشريد وتقطيع أوصال؛ يتم الافراج عنهم! وا ذلاه!
خلل عقدي وعقم سياسي.. مشكلة الإسلاميين المعاصرين
التردد وتضيع الفرص ورحمة من لا يستحق الرحمة
وفي الحديث الصحيح "من لا يَرحم لا يُرحم"أهـ
يعطي شيوخ "العلمسة"! لعوام المسلمين من طرف اللسان حلاة! شيوخ بينَ بينَ! فتوى تحت الطلب! ذئاب ضارية أشداء على شباب الإسلام الموحد المجاهد! وجمال مستنوقة مع أعداء الإسلام! يتكلمون عن التوحيد والجهاد حسب مقياس الداعم! وإن كان الداعم عبداً للصلبنة! والصهينة! والدمقرطة! والدمقرطة "مرمطة"! يرفع أحدهم عقيرته نعم! إنه مسلم ولكن! فقيه ولكن! مجاهد ولكن! يريد حكم الشريعة ولكن!! هم سوس ينخر في عقيدة الإسلام! وهل أفسد الدين إلا الحكام الطواغيت وشيوخ ولكن!! كأن "لكن"تصرخ ليتني لم أكن "لكن"!. ما أتعس المسلمين! بشيوخ بن لكن!!.
بمنطق الجاهلية الوطنية المعاصرة! ما كان للصحابة الكرام أن يحكموا الشام والعراق ومصر والمغرب والسند والهند وغيرها.
وبمنطق شعار موزمبيق للموزمبيقيين!! ما كان للمهاجرين الأمويين والعباسيين! أن يحكموا الشام والعراق خراسان السند مصر اليمن الأندلس وغيرها.
🎯نزع أسلحتكم يعني تقليم أظافركم بأيديكم
🎯الجيش الجديد مهمته حماية دستور العلمنة
📌أخشى أن تعضوا أصابع الندم! وحينئذ ولات حين ندم!
📌أكبر خطأ نزع أسلحة الثوار بزعم تشكيل جيش وطني
📌فليشكل الثوار حرساً ثورياً موازياً لأي جيش وطني قد ينقلب
📌ودوا لو تغفلون عن أسلحتكم حذار من نزع سلاح ثوار السنة
📌أما الحكم بالشريعة الإسلامية وحدها فستتوارى خلف العلمنة
📌من يساوي بين شبيح ومجاهد فهو مع الشبيح
📌من يساوي بين ظالم ومظلوم فهو مع الظالم
📌من يساوي بين صادق وعميل فهو مع العميل
📌من يساوي بين جلاد وضحية فهو مع الجلاد
📌من يساوي بين أبي بكر وأبي لهب فهو مع أبي لهب
من يحمل سلاحاً ليس بالضرورة أنه مجاهد أو شجاع! فما كل من حمل البندقية مجاهد! ولا كل من خاض المعارك عنترُ! من يحمل سلاحاً بغير ضابط من الشرع الحنيف هو مجرد قاتل للقتل والترويع؛ ليس مجاهداً لنصرة الحق.
ثورة ضلت الطريق! ثورة تائهة حائرة! تقودها نخبة كسيحة عقدياً وفكرياً! نحبة مرتعشة متلجلجة في شرايين الإرادة! ثورة بدون عقيدة واضحة! كعاصفة سرعان ما تهدأ وتتلاشى ثم تذروها رياح الظالمين!.
العالم الذي لا يحسن التصدي لنوازل الأمة! ليسعه بيته! هناك فرق بين تحبير الصفحات! وفقه ما حوته الكتب وتنزيلها على الواقع!