- 11 Jul 2024
- المقالات
- 234 Reads
هل الدكتور حسن الترابي مرتد خارج من الملة
الرد على الدكتور ولد الزين الموريتاني
كلمة ع الماشي د. هاني السباعي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد.
لقد كتب الدكتور ولد الزين الموريتاني في مشاركة له في مجموعة بالواتس بتاريخ 3 يوليو2024 معترضاً على أحد الشيوخ الفضلاء كاتباً: " (...) عمل الكبيرة لا يخرج المؤمن من إيمانه. الدكتور حسن الترابي رحمه الله من علماء الأمة لا يجوز تكفيره. اتقوا الله فى المسلمين يا جماعة الخير" أهـ
بداية: لن أطيل الكلام وسأشير إلى بعض المراجع باختصار .
أقول مستعيناً بالله تعالى:
اعلم يا رعاك الله أن الدكتور حسن الترابي كفره علماء سودانيون منذ سنوات أذكر لك عينة من طاماته وانحرافاته:
(1) اعتبر أنه من الممكن للمسلمين أن يعتنقوا المسيحية "إن الله عز جلاله منحنا حرية الفكر!!.
(2) اعتبر أنّ سب وشتم الرسول صلى الله عليه وسلم ليس من الردة!!
(3) يفتري الترابي على الله تعالى: "الله لم يرسل الأنبياء ليفرضوا علينا أي شىء، نحن أحرار في أن نكون مسلمين أو نصبح غير مسلمين ونعود مسلمين"..
(4) إقرار الترابي بأن الإنسان أصله قرد وأن نظرية (داروين) لا تعارض القرآن.
(5) إبطاله لحد الردة المقرر في الإسلام وقد أجمع عليه علماء المسلمين.
(6) يجوز أن يكون رأس الدولة غير مسلم!.
(7) زعمه أن الحجاب خاص بنساء النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه تغطية للصدر فقط.!!
(8) إنكاره لحد الردة في الإسلام ووصفه ذلك بالظلم وعدم العدل، مع أن الأدلة على قتل وقتال المرتد.
(9) اعتبار حرية العقيدة من أصول القرآن الكريم: قوله: "حرية العقيدة أصل من أصول القرآن" مستدلاً على إفكه وكفره بقوله سبحانه:(فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ). وهذا تلبيس منه على الحمقى من أمثاله. فانظر ما قاله الحافظ ابن كثير عند تفسيره لهذه الآية : قال هذا من باب التهديد والوعيد الشديد ولهذا قال: (إِنَّا أَعْتَدْنَا) أي أرصدنا {لِلظَّالِمِينَ}وهم الكافرون بالله ورسوله".
(10) ومن ضلالات الترابي وانحرافاته واتباعه لسبيل الكافرين دعوته إلى تجديد العقيدة. فقال في كتابه [تجديد الفكر الإسلامي] ص"( (8):في كل قرن فكراً مرتبطاً بالظروف القائمة، فلا نصيب من خلود بعدها إلاّ تراثاً وعبره، وسواء في ذلك فقه العقيدة، أو فقه الشريعة "أهـ
قلت: هذه عبارات تنضح بالكفر و الردة. لقد جعل الترابي العقيدة والشريعة عبارة عن تراث لا قيمة له لأنها عالجت أموراً مرتبطة بالظروف القائمة في ذلك الوقت أما الآن فقد تبدلت الأعصار وتغيرت الأحوال فلا بد من عقيدة أخرى وشريعة أخرى تناسب هذا العصر تعالى الله عّما يقول الكافرون علواً كبيراً.
(11) نقلت [جريدة نوافذ العدد الأول أغسطس 1997م] عنه انّه قال: ((والتجديد ظاهرة من ظواهر الدين أصلاً، لم يكتب الله سبحانه ديناً لتبقى صورته الذي يبقى إلى يوم القيامة هو التدين)). بالطبع هذه ردة فدين الإسلام بقا إلى قيام الساعة.
(12) الترابي سخريته من ركن الحج : قالت مجلة ((الفرقان)) في العدد (80): زعم حسن الترابي زعيم الجبهة الإسلامية بالسودان أنّه أصبح العالم الوحيد في الإسلام وسخر من علماء المسلمين وقال: إنهم علماء السلطة والحكام وأفتى في إطار حديثه في ندوة للتلفزيون السوداني أنّه لا ضرورة للحج إلى بيت الله الحرام حيث قال بالنص: "إن الناس يذهبون للحج بغرض رجم الشيطان والشيطان في كل مكان و يمكن رجمه في مكانه".أهـ .
(13) إنكاره أن يكون في الجنة حور عين.
(14) تجويزه زواج المسلمة من يهودي أو نصراني.
(15) قوله بجواز إمامة المرأة الرجال في الصلاة.
(16) أنكار الترابي عصمة النبي صلى الله عليه وسلم في البلاغ. وطعنه في السنة النبوية.
(17) زعمه أن حواء أول الخق وليس آدم.
(18) إنكار نزول المسيح عليه السلام في آخر الزمان.
راجع من فضلك:
كتاب (تجديد الفكر الإسلامي) للدكتور حسن الترابي.
كتابه (نظرات في الفقه السياسي) للدكتور حسن الترابي.
كتاب (مناقشة هادئة لبعض آراء الدكتور التربي ـ أمين الحاج محمد أحمد.
كتيب الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان بشأن الترابي. نشرتته الجزيرة عام 2006.
مجلة (( الحياة )) 11- أكتوبر 1994م – الموافق 6 جمادي الأولى 1415 ه / العدد 11559.
مجلة المجتمع العدد ( 737) 8 / 10 / 1985م.
جريدة نوافذ العدد الأول أغسطس 1997م
مجلة (( الفرقان )) في العدد (80):
صحيفة الرأي العام السودانية (العدد 3062) بتاريخ: 11/ 3/2006م.
صفوة القول
أقول على أية حال هذا باختصار ما استطعت جمعه من آراء وأقوال الدكتور حسن الترابي الذي لم يثبت شرعاً أنه تاب عن أقواله وانحرافاته، فقد عاش زنديقاً مرتداً ومات مرتداً، ومن ثم لا يجوز الترحم عليه شرعاً. نعوذ بالله من الحور بعد الكور.
د. هاني السباعي 28 من ذي الحجة 1445هـ ـ 4 يوليو 2024